ملتقى الألوان الفني ملتقى الألوان الفني
كتب محمد عمرو
__________
مع بداية العام 2016 وكما هو في برنامجها أفتتحت جمعية حواس والنادي الثقافي العربي معرض (ارواح متلاشية ) للفنانة التشكيلية باسمة عطوي ، في مركز النادي في الحمرا ، في حضور رئيس النادي الثقافي العربي الأستاذ سميح البابا ، ورئيس جمعية حواس الفنان عبد الحليم حمود ، ومسؤولة الأنشطة الثقافية في النادي الثقافي العربي أسيمة دمشقية ، ورئيس منتدى ليل وحكي الدكتور نزار دندش ، والمخرج الأذاعي الأستاذ يوسف رقة ،ومدير ملتقى الألوان الفني الشاعر محمد علوش ، ومسؤول الصفحة الثقافية في جردية البناء الاستاذ أحمد طي، والروائية الفلسطينية سلوى البنا، وباقة من الفنانين التشكيلين نذكر منهم : ريما فروخ ، سارة الموسوي ، باسكال مسعود ، نزير كوكش ،رولا شقير ، منى عز الدين، عبد طويل ، زينب ضيا ، رضوان باقي ، علي جباعي ، المهندس محمد الأسطة ، ثريا حلال وراغدة الشامي ، بالأضافة الى العديد من الشخصيات الثقافية والفنية والشعرية والأدبية …
أفتتح الأحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم كانت الكلمة الأولى للسيدة دمشقية التي تحدثت عن تاريخ ونشاطات ومعارض الفنانة التشكيلية باسمة عطوي ، متمنية لها كل التوفيق والنجاح …
ثم قدم رئيس النادي الأستاذ البابا شهادة شكر وتقدير للفنانة عطوي …
ثم أعتلى المنبر رئيس جمعية حواس الفنان عبد الحليم حمود الذي القى كلمة أكد فيها أن أقامة معرض الفنانة التشكيلية باسمة عطوي في هذا الصرح الثقافي العريق لهو شهادة نجاح ، مؤكدا على استمرار التعاون بين جمعية حواس والنادي الثقافي العربي في كل المجالات الثقافية والفنية ، شاكرا كل من ساهم في أنجاح هذا المعرض الذي لقي ألأهتمام من معظم وسائل الأعلام المرئية والمقرؤة .
وفي الختام شكر الحضور ولا سيما فرسان وفارسات حواس …
ثم القت الفنانة التشكيلية باسمة عطوي كلمة أستهلتها بتوجيه الشكر للنادي الثقافي العربي الذي استضاف معرضها …
كما خصت الفنان عبد الحليم حمود بالشكر لدعمه الدائم ولكل أعضاء جمعية حواس …
ثم جالت والحضور على اللوحات المعروضة والتي بلغ عددها حوالي 36 لوحة تميزت بالوانها وتعابيرها ….
كما وزع على الحضور عدد خاص من مجلة حواس تناول فيه الأعمال الفنية للفنانة عطوي ولغيرها من الفنانين …
عدسة حواس كانت حاضرة وعادت بهذه اللقطات …
..
ملاحظة : يستمر معرض الفنانة عطوي حتى 21 من الشهر الحالي من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء .
