بين انشغالاتها في مجال العلاج بالفن، وفي قلب المانيا التي تتزيّن بألوان الخريف، تسرق التشكيلية وعضو ملتقى الألوان الفني الدكتورة سناء عمار لحظات من وقتها لتوثّق بعدستها مشاهد الطبيعة وهي تتبدّل كلوحةٍ حيّة.
بعين الفنانة التي ترى في كل تفصيلةٍ لونًا وفي كل ظلٍّ إحساسًا، التقطت سناء مشاهد أوراقٍ تتساقط كقصائد من ذهب، وأشجارٍ تهمس للريح بأغاني الرحيل الجميل.
سناء من خلال هوايتها تمارس فعل الشفاء بالجمال، حين تحوّل المشهد العابر إلى طاقة دفءٍ وأملٍ تُشبه رسالتها الإنسانية في العلاج بالفن.

ملتقى الألوان الفني ملتقى الألوان الفني