شعر وموسيقى

من صقيع البقاع قدموا ولكن سبقهم دفء قلوبهم المحبة لأرض الجنوب الشاعرة الدكتورة باسلة موسى زعيتر والشاعر الدكتور كميل حمادة كانا ضيفي امسية نادي جويا الثقافية الثلاثاء ٢٠١٨/١/٢٣ والتى احتشد فيها ذواقة الشعر من مناطق بعيدة وقريبة واصدقاء الشاعرين الكثر على مواقع التواصل الالكتروني وقد امتع الشاعران الحضور بقصائدهما الجميلة …

أحيا نادي المستقبل الثقافي في طيردبا جنوب لبنان أمسية شعرية تميزت بالجمال والإبداع حيث اعتلى المنبر الشعراء السادة: الشاعر قاسم الحسيني الشاعرة لمى يونس الشاعرة جميلة حلال وابدعوا جميعهم بقصائدهم الوطنية والغزلية والتي تنوعت بين الفصحى والمحكي وحضر الأمسية شعراء وأدباء ومثقفون وإعلاميون ومهتمون وقدم الأمسية الشاعر حسين مغنية.

نظّمَ منتدى ليل وحكي اليوم أمسية شعرية جميلة أحياها الشاعران روبير البيطار وأحمد غالب سرحان، قدمتهما الشاعرة هيام التوم والإعلامية زينب السيد علي ، وقلدهما وسام منتدى ليل وحكي الكاتب علي دهيني والأديب أحمد بزّون . الشاعر روبير البيطار تألق كعادته والشاعر احمد سرحان أطلق خيول قوافيه في سهول المساء …

شاب قام بإلتقاط صورة لوالدته وهي تتبعه بنظراتها عند خروجه من البيت ذاهبا إلى العمل عند الساعة الرابعة فجراً فكتب الشاعر محمد علوش  : في الزاوية قداسة الظلّ قبس الجمال والحنين عصفورة الودّ على غصن الرنين ملامح الحب على مرآة اليقين كأنها صلاة تترجل دعاء يتوارى كي لا يحرج المحبّين …

في قرية بافليه الجنوبية الوادعة كان للشعر الزجلي والتراثي محطة من إسترجاع الزمن الجميل والأصيل حيث تجمع الشعراء في منزل الشاعرة جومانة حمادة واقيم وصلات من التحدي والإرتجال والعزف الموسيقي الراقي من الاستاذ خضر رجب. شارك في الأمسية كل من الشعراء : رئيس ملتقى الألوان محمد علوش، محمد بنوت، علي …

اقبض انفاس السماء ! هذا الغروب قتيل … ويدي حمراء ملونة من دمي …وبعض البوح ثقيل لن انحني…اني زرعت الورد في دمي لن اغسل التراب عن وجهي …يسعدني هذا المنظر الملهم عيوني لا ترى الدمع .. اني احسنت جبل الطين كي لا ترى موطني…كيف يعج بالخراب لن انحني…أنا ابنة الارز …

(جلالاً) ببعدكِ لو تعلمين و(شمساً) يقطّب جَرْحَ السنين * أخبئُّ ما يجعلُ القمحَ خبزاً وأبكي عليكِ مع الجائعينْ… * وأغمضُ عينيَ حتى أراكِ وحتى تنامي …أمدُّ الحنينْ… * وأبقى على درج ِالوقت، حُلمي قطارٌ يسير إلى الراحلينْ… * تعبتُ وأتعبْتُ قلبي فلمْ أعطهِ لعبةً غيرَ عدّ ِالسنينْ… وأبقى أجمّلُ هذا …

مهلًا فقلبي ناسكٌ متعبّدُ واللّيلُ سفرةُ عاشقٍ يتهجّدُ هذا المساءُ كتابنا ولهاثنا فبأيّ صوتٍ في فمي يتردّدُ أرخى رداءَ الصّمت فوق دفاتري ملحًا على وجع القصائد يزبدُ وأنا أراك تنوحُ فيَّ وتبتدي دربَ الغوايةِ، في دمي تتجدّدُ مهلًا فنبضُك قد أقام بخافقي فبأيّ قلبٍ قد أهيمُ وأعبدُ كم أسرف الغاوون …

سكّنْ صراخَ العاشقين إذا جنى طينٌ ببئرِهمِ العميقةِ دندنا واسترْ قلوبًا في يبابِ وجوهها حفرَ الغيابُ شجونَهُ وتوطّنا واسعِفْ نخيلَ الروحِ إن رقصَ الجوى فوقَ الجراحِ بسُكرِه وتفنّنا وانفخْ شفيفَ اللونِ في مزنِ النّوى كي يسعدَ الجفنُ الحزينُ فيأمنا يا ربّ في رَحلِ الجياعِ قصيدةٌ تحتاجُ ظلّكَ كي تراهُ وتوقِنا

لو كنت انت أحتاج خصري والخريف ومعطفي كي أكملك أحتاج بردك والنجوم وفرش عشب أسفلك أحتاج عطرك والرياح وفكرة من “هيت لك” أحتاجنا نقصا لنقص حين جاء تكملك أحتاج ما أحتاج لا أدري و جئت لأسألك انا كنتك الأشكالَ لما جاء ظل عللك أنا وقع أروقة الغياب وشوق درب سولك …