أرَقٌ يُحَفِزُ فيْ الظُّنُونِ سؤالاَ
و خَيالُ صَمْتٍ إنْ تَبَسَمَ قَالَ
و الليلُ ظِلٌ فوقَ ضِفةِ وِحْدَتيْ
شغَفُ الليَالي أنْ يصِرْنَ ظِلالَا
و مواكُبٌ للضيمِ فاضَ غُبارُها
خيلٌ تجوبُ خواطِراً و خَيالَا
غطَّتْ حوافِرها بِحبرِ زمانِها
وشَمَتْ على وجهِ المُحالِ مُحالا
أنا مثقلٌ بجبالِ وجدٍ زهرُها
وجعٌ تفَتَحَ حِيرَةً و نِصالا
و الشوقُ طِفلٌ فوق جُرحِي عابِثٌ
كم زادَه رقصُ النَّجيعِ دلالَا
أنا لا أُلامُ على الحنِينِ فإننِي
وترٌ يحِنُ إلى العذابِ وِصاَلا
أنا لا أُلامُ على الدُموعِ فإنَّها
عذُبتْ لِأُمٍ كَيْ نَصيرَ رِجاَلَا
الوسومالشاعر بشير الجواد الشعر اللبناني شعر عربي شعر فصحى شعر وجداني
شاهد أيضاً
“خيط من عباءة المتنبي” للشاعرة الجزائرية د. آمنة حزمون
قصيدة للشاعرة د. آمنة حزمون لبست حزنًا غريبا ليس يشبهني فهل سأخرج يوما من عباءته؟ …