الرئيسية / آخر الأخبار / قصيدة “بِعَينِكَ حلمٌ” للشاعرة عبير حسن علّام
الشاعرة عبير حسن علّام
الشاعرة عبير حسن علّام

قصيدة “بِعَينِكَ حلمٌ” للشاعرة عبير حسن علّام

بِعَينِكَ حلمٌ
هما نجمةٌ في ليل روحي وقُمرَةٌ
تشعَّان حين الشمس نورًا تضاءلُ
هما نجمتان في صقيعي وحرقتي
يقينٌ بأنَّ كلَّ همٍّ لَزائلُ
لسانٌ ينادي بالكمال، يُجاهرُ
وقلبٌ أبيٌّ لو تُضاءُ المشاعلُ
وإن كان تجوالي لِمامًا بأرضكم
فأرضٌ يبابٌ أسمى منها المجاهلُ
ويُقصيك عنِّي أنَّ قلبي يُوازِنُ
وعقلَكَ مسكونٌ: فعولن مفاعلُ
تجوبُ الأماسي أو تُحاضِرُ شاعرًا
تناجيك أدغالٌ، فتُنسى المناهلُ
وتُمعنُ ضربًا في السراب غوايةً
فتُقصيك أحلامٌ وتدنو نوازلُ
يروق لك الحرف الذي جمعَت دُمًى
ويُضنيك حرفي إذ نجومًا يُطاولُ
فعفراءُ أو آلاءُ أو أيُّ غادةٍ
تنالُ وسامًا لو تُقالُ مهازلُ
ستُبدي لك الأيام حتمًا مكانتي
وتأتيك آياتي بما لا يُماثَلُ
ويكفيك موتًا أنني نبض عيشٍ تش
تهيه وأنت الأعظمُ المتكاملُ
ويكفيك أنّي كَونُ نورٍ مُباعِدٌ
بعينك حلْمٌ حين تهمي الرسائلُ
وما لي لدى عينيك صعبٌ وفاؤه
وما لك عندي مستفيضٌ وواصلُ
وكم أترعَتنا الآهُ خمرَ جنوننا
وكم سكرت من أغنياتٍ عنادلُ
أباطيلُ أضغاثٍ وزيفٌ كيانكم
هوى العابرات الطيشُ، ريحٌ وراحلُ
وكَوني رؤًى، والشاهقات مدى دمي
صدى المجد ممَّا لم يطلْهُ الأوائلُ
وطيفُ النهايات المجيدة شاغلي
فدعْ وهمَ أنْ قلبي عن اسمكَ سائلُ
وإن كنتَ تُصغي أو تعيها مقالتي
فلستَ بواعٍ ما تروم الأصائلُ
وإنّي، وإن كنتُ القليلَ نشيدُها
فصوتي غناءٌ تشتهيه الخمائلُ
Abeer Hassan Allam
عبير حسن علَّام

شاهد أيضاً

الأديبة زينب الضيقة

سرٌّ على صفحة ماء لا يعرفه أحد ..للأديبة زينب الضيقة

صرت على حين ظلام لا أخاف الاندساس تحت التراب، صرت قاتلة وأحبّ الموت والنهايات… الآن …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *