نظم” ملتقى الألوان” معرضًا فنيًا تشكيليًا وحرفيًا مميزًا بعنوان “من زمان 6″في البيت الحرفي بزوق مكايل من ضمن مهرجان صيف ومغتربين، بمشاركة أكثر من 40 فنانًا وفنانة أيام 21-22-23 حزيران 2024.
افتتح المهرجان وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، ومن تنظيم وتنفيذ واشراف المنسقات الناشطات ببيت الشباب والثقافة ضمن بلدية زوق مكايل ، حضر حفل الافتتاح رئيس البلدية السيد الياس بعنيو، وشهد حضورًا مميزًا من محبي الفن والتراث.
واشار بيان ل”ملتقى الاوان ” الى ان ” هذا الحدث تميز بتركيزه على الموضوع التراثي، مما يجعله ليس المرة الأولى التي يشارك فيها في تنظيم مثل هذه الفعاليات في زوق مكايل”.
وفي كلمته، اعتبر رئيس الملتقى محمد علوش أن” سوق الزوق هو من أكثر الأماكن عراقة،” مشددًا على “دوره كواحة للحرف وملتقى للبنانيين من مختلف الأطياف”.
من جانبها، أعربت منسقة المعرض التشكيلية بسكال مسعود عن سعادتها بالمشاركة الرائعة من الفنانين، “الذين قدموا أجمل أعمالهم الفنية”، مشيدة ب”التفاعل الإيجابي من الجمهور”.
وأضافت:” أن هذه النسخة من المعرض كانت مميزة باستضافة التشكيلية الأردنية دلندا الحسن، التي أضفت بُعدًا جديدًا للمعرض”.
وفي فعاليات اليوم الثاني للمعرض،تحدثت دلندا عن تجربتها الروائية بقراءة مقتطفات من نهاية روايتها “أحلام الأوركيدا”، بخاصة لحظة نزول الثلج، “التي حملت في طياتها سؤالًا عميقًا عن سر البياض المشترك بين الثلج والكفن، والشوق لأرواح رحلت عنا،و كان سردها جميل وصادق وعميق” .
كما استعرضت خلال الحوار تجربتها الأدبية الثرية في روايتيها “قلوب من نار” و”أحلام الأوركيدا”، مما أضفى على اللقاء طابعًا مميزًا وممتعًا.
وشارك في المعرض الفنانون : أحمد قبيسي ، غادة الحسن، اليس عطوي، بسكال مسعود، جين صوان، دلندا الحسن ، دلال ترحيني ، ديدا جردي حلبي، راغدة الأمين سكيكي،محمد علوش، ربيعة معتوق ، رجاء داوود ، روزانا الخطيب ، ريتا رومي ، سارة سارجينكو ، سميحة حسن، سوزان حسن، سوزان الديب ، عبد طويل ، عبير سليم ،وفاء سلوم، عليا صفي الدين ، غادة آغا، سوزان ابي غانم، فاطمة غملوش، نجوى فاخوري، فادي خنسا ، د.فريد جبور، كلارا مطر ، ماري عبد الأحد، مروى هاشم ، ميتسا عساف، نادين تابري، نبيه نصار، نضال فارس ،نانسي مسعود، طوني مسعود، ريتا نفاع بعيني، هناء سعادة ، والموسيقي ايلي بيطار والمخرج علي الهادي نزها .
وختم البيان:”كان هذا الحدث فرصة للقاء الفنانين بالجمهور وتعزيز الوعي بأهمية الحرف والفن التشكيلي، مؤكدًا دور زوق مكايل كمركز للثقافة والتراث في لبنان”.