ملتقى الألوان الفني ملتقى الألوان الفني
بحضور سعادة النائب الدكتور أسامة سعد، وبمشاركة “أمير المنبرين” الشاعر طليع حمدان، ورئيس اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور أحمد نزال، شهدت مدينة صيدا حفل توقيع ديوان للشاعر عمر زيداني بعنوان “سلال الفيّ”، بدعوة من دار البيان العربي للنشر والدراسات، وملتقى الألوان الفني، ومنتدى الفن التشكيلي، وسط حضور حاشد من فعاليات وطنية ونقابية وثقافية، إلى جانب نخبة من الشعراء والفنانين والمثقفين.
تقدّم الحضور عدد من الشعراء البارزين، من بينهم الدكتور إلياس خليل، فيكتور ميرزا، وباسم عباس وعمران شحادة، في أمسية تلاقى فيها الشعر بالفن، والكلمة بالصورة.
افتتحت الحفل الأديبة وفاء عاصي، التي أضفت على الكلمات رونقًا بلاغيًا وحضورًا لافتًا، فبدأت المناسبة بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، لتقدّم بعدها رئيس اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور أحمد نزال، الذي ألقى كلمة أكد فيها أهمية الاستمرار في العمل الثقافي وتعزيز الإنتاج الأدبي، مشدّدًا على دور الكلمة في بناء جسور نحو الإنسانية والحرية. وهنأ نزال الشاعر زيداني على إصداره الجديد، متمنّيًا له مزيدًا من العطاء.
بدوره، ألقى رئيس ملتقى الألوان الفني، الشاعر محمد علوش، كلمة أدبية أضاء فيها على جماليات اللغة الشعرية في ديوان “سلال الفيّ”، معتبرًا أن الشعر لونٌ أصيل في لوحة الثقافة العربية لا يغيب.
وكان للفن التشكيلي حضوره البهيّ، حيث قدّم كل من رئيس منتدى الفن التشكيليي علي ناصر،والفنانون: ملكة العبد، سارة سيرجينكو، ومروة رئيس الميناء، مجموعة من اللوحات الحيّة التي رُسمت مباشرة خلال الحفل، وجسدت شخصيات فكرية وأدبية، مضيفة بُعدًا بصريًا زاهيًا للأمسية.
من جهته، أطلّ الشاعر الدكتور إلياس خليل بقصائد وجدانية ووطنية أثارت إعجاب الحضور، وبارك للشاعر زيداني هذا المنجز الأدبي متمنّيًا له التوفيق في مسيرته.
أما لحظة الذروة فكانت مع “أمير المنبرين” الشاعر طليع حمدان، الذي ألهب مشاعر الجمهور بقصائد غنائية عابقة بالحب والفيّ والورد، حيث حضرت صيدا في كلماته حاملة عطر الشعر وتاريخ المكان.
في ختام الحفل، ألقى صاحب الأمسية الشاعر عمر زيداني كلمة شكر فيها الحضور والمنظمين والمشاركين، وقدّم باقة من قصائد ديوانه الجديد “سلال الفيّ”، حملت بين سطورها وجع فلسطين ونبضها، ولامست مشاعر الجمهور الحاضر بصدقها وحرارتها.
واختُتم الحفل بعرض فني للوحات رسمها الفنانون التشكيليون، ترافقت مع تغطية إعلامية محلية وفلسطينية، شملت لقاءات مباشرة أجراها تلفزيون فلسطين الرسمي ووكالة سبوتنيك مع عدد من الشعراء والكتّاب المشاركين.
