أينَكَ ؟! أينَكَ…
مِن دَلَعِ السَّنَابِلِ حِينَ يُدَاعِبُهَا الهَوَاء ؟!
أينَكَ… مِن صَلاةِ عِشقٍ تَتلُوهَا شِفَاهُ المَاء ؟!
كَأنَّكَ وَكَأنَّنِي… وبَينَنَا هذا النَّسِيمُ وَعدُ لِقَاء.
هَذا الهُدُوء لَنَا… فَكُن فَرَحِي الآتِي، مِن خَجَلِ المَسَاء !