لم أخترْ أن أكتبَ يوماً عن بيروت. لكنَّ كلَّ الزّهر الّذي داعب قصائدي كان دوماً بلونِ فساتينها الشّادية، برائحة لياليها الصّاخبة وشوارعها المتعانقة. كنّا نعدُّ الغيم، نرسمُ به لوحاتنا على الوجوه الزّرقاء ثمّ نخطُّ عليه نوافذَنا نحو السّماء ؛ كنّا نتقاسمُ الورد، الوردُ الأحمرُ لأختي ولي الأبيض والأصفر، ثم نكنسُ …
أكمل القراءة »