للشِعر في بعلبك باقةٌ من الورد تُسقى من سلسبيلها الجاري عبر العصور الرومانية القديمة متّصلًا بأزمنة الدول المتتالية عبر الدهور.. للشِعر في بعلبك قصصٌ للبطولات الممزوجة بالحبّ ومأوىً للباحثين بين أزقّتها عن السكينةِ رغم تباعد الأسفار.. للشِعر فيها داليةُ الجمال مرصّعةٌ بستة عواميدَ للمجد تلّوح للناظرين إليها من بعيد، تحدّث …
أكمل القراءة »الشِعرُ أمسيةُ الصباح، وفجرُ الحُبِّ في حاراتنا البعلبكية…
الشِعرُ باتَ مقدّسًا يهوى القلوب الصافية.. الشِعرُ ذاك الذي نختالُه ونترَفُ اذا ما كتبناه وذقنا طعمه ولمسنا السحر في جنباته دون وسيلةٍ أو قافية… هل كان زمانهم يفيض فعلًا بهذا الحبّ يروي حكايات الصِبا لِقَيْسٍ وعنترةٍ وليلى؟! أَمّ أنّه ليلٌ من ليالي بحور الشعر على أوزانه تنام غافية… كان لقاؤنا …
أكمل القراءة »