سكّنْ صراخَ العاشقين إذا جنى
طينٌ ببئرِهمِ العميقةِ دندنا
واسترْ قلوبًا في يبابِ وجوهها
حفرَ الغيابُ شجونَهُ وتوطّنا
واسعِفْ نخيلَ الروحِ إن رقصَ الجوى
فوقَ الجراحِ بسُكرِه وتفنّنا
وانفخْ شفيفَ اللونِ في مزنِ النّوى
كي يسعدَ الجفنُ الحزينُ فيأمنا
يا ربّ في رَحلِ الجياعِ قصيدةٌ
تحتاجُ ظلّكَ كي تراهُ وتوقِنا