مهلًا فقلبي ناسكٌ متعبّدُ
واللّيلُ سفرةُ عاشقٍ يتهجّدُ
هذا المساءُ كتابنا ولهاثنا
فبأيّ صوتٍ في فمي يتردّدُ
أرخى رداءَ الصّمت فوق دفاتري
ملحًا على وجع القصائد يزبدُ
وأنا أراك تنوحُ فيَّ وتبتدي
دربَ الغوايةِ، في دمي تتجدّدُ
مهلًا فنبضُك قد أقام بخافقي
فبأيّ قلبٍ قد أهيمُ وأعبدُ
كم أسرف الغاوون في شطَحاتهم
حينَ استفاقَ حنينُهم وتولّدوا
الوسومالشاعرة باسلة موسى زعيتر
شاهد أيضاً
سرٌّ على صفحة ماء لا يعرفه أحد ..للأديبة زينب الضيقة
صرت على حين ظلام لا أخاف الاندساس تحت التراب، صرت قاتلة وأحبّ الموت والنهايات… الآن …